إثيوبيا تحظر وسائل الإعلام الأجنبية بسبب الاتهامات بمنع نقل المساعدات لـ تيجراي

قررت الحكومة فى إثيوبيا، اليوم السبت، حظر وسائل الإعلام الأجنبية، بسبب الاتهامات الدولية التى طالت حكومة أديس أبابا، بمنع نقل المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي، ما أدي إلى تردي الوضع هناك.

وقف نقل البرامج الأجنبية

وأصدرت إدارة وسائل الإعلام فى إثيوبيا، قرارا للهيئة التنظيمية الإعلامية العامة في البلاد، بوقف نقل البرامج الأجنبية في البلاد اعتبارا من يوم 29 أكتوبر، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
من جانبه، قال المدير العام لإدارة وسائل الإعلام في إثيوبيا، محمد إدريس، - في بيان الجمعة، إن المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية التي تبث البرامج من الخارج تثير مشاكل.

 السيطرة على بلدة استراتيجية

وعلى صعيد آخر، أعلن مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشمال إثيوبيا، فى وقت سابق من اليوم، السيطرة على بلدة استراتيجية في ولاية أمهرة المجاورة، قرب طريق رئيسي يؤدي إلى العاصمة أديس أبابا.

طرد القوات الحكومية من دسي 

وقال المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، جيتاشيو رضا، - في تصريحات صحفية السبت- إن قوات الجبهة تمكنت من طرد القوات الحكومية من بلدة دسي في أمهرة وسيطرت عليها.

أسر العديد من القوات الحكومية

وأضاف، أن القوات المتمردة أسرت العديد من جنود القوات الحكومة، وتواصل تقدمها نحو بلدة كومبولتشا.

إلى ذلك، أكد سكانا محليين لوكالتي "رويترز" و"فرانس برس" أن قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" دخلت دسي، بعد انسحاب القوات الحكومية من البلدة الليلة الماضية بعد مواجهات عنيفة.

وكان المجتمع الدولي أعرب عن قلقه إزاء العمليات العسكرية الأخيرة التى نفذتها القوات الحكومية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، على المدنيين فى إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.

تصعيد العنف في تيجراي

وقبل أيام، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن استيائها حيال تصعيد العنف في تيجراي، بعد الضربة الجوية التي شنها الجيش الإثيوبي، ضد عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس - في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي -: "لقد أطلعنا على تقارير ذات مصداقية تفيد بوقوع هجمات في ميكيلي وفي محيطها، الولايات المتحدة تدين التصعيد المستمر للعنف وتعريض المدنيين للخطر".