رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس الجزائري: عودة سفيرنا إلى باريس مرهون بالاحترام الكامل لبلادنا

نشر
الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أرشيفية

شدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على أنّ عودة سفير الجزائر، إلى فرنسا، مرهون بالاحترام الكامل للبلاد.
وقال تبون - في تصريحات صحفية، أوردتها قناة "العربية "، مساء اليوم الأحد - : "يجب أن ينسوا (فرنسا ) أنها كانت في يوم من الأيام مستعمرة فرنسية".

الجزائر ترفض التدخل في شؤونها الداخلية
وكانت الجزائر أعربت ،الأسبوع الماضي، عن رفضها القاطع للتدخل غير المقبول في شؤونها الداخلية، وذلك عقب "التصريحات غير المفندة" التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

اعتداء غير مقبول 
وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية، حينها في بيان لها، أن "هذه التصريحات تحمل في طياتها اعتداء غير مقبول لذاكرة ٥ ملايين و٦٣٠ ألف شهيد ضحوا بالنفس والنفيس في مقاومتهم البطولية ضد الغزو الاستعماري الفرنسي وكذا في حرب التحرير الوطني المباركة".

جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى
وأضاف البيان أن "جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى وتستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية ضد الإنسانية، فهذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم لا يجب أن تكون محل تلاعب بالوقائع وتأويلات تخفف من بشاعتها".

رفض تصريحات الرئيس الفرنسي

وفى 2 أكتوبر الجاري، أكدت الجزائر، رفضها التام لتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي هاجم فيها المؤسسات الوطنية، ووصفتها بغير المسؤولة، واعتبرتها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
وكشفت الرئاسة الجزائرية حينها، - في بيان صدر عنها - سبب استدعاء السفير الجزائري لدي باريس، مشيرة إلى أنه، جاء على خلفية، ما تداولته وسائل إعلام فرنسية، لتصريحات منسوبة، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يجري تكذيبها، وُرد فيها تدخل في الشأن الداخلي للجزائر.
وشدد بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، على أن الجزائر ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، مضيفا أنّ الجزائر تعتبر تلك التصريحات بغير المسؤولة.

الجزائر تستدعي السفير الفرنسي لديها

وفى وقت سابق، استدعت الجزائر، نهاية شهر سبتمبر الماضي، السفير الفرنسي لديها، على خلفية القرار الأحادي، الذي أصدرته باريس، بشأن خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين.
وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، وقتها بيانا جاء فيه، أنّ الأمين العام للوزارة، أبلغ السفير الفرنسي احتجاج الحكومة الجزائرية الرسمي، على القرار الأحادي، الذي اُتخذ دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري، وفقا لموقع النهار الجزائري .
وأضاف البيان، أنّ هذا "القرار الذي يؤثر سلبا على حركة سفر الجزائريين إلى فرنسا، يتنافى مع احترام حقوق الإنسان، والالتزامات، التي تعهدت بها الحكومتان" .
 

عاجل