رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مجدي كامل: تأثير الفن لم يتراجع والممثل مثل لاعب الكرة يحتاج إلى تدريب

نشر
الفنان مجدي كامل
الفنان مجدي كامل

رفض الفنان مجدي كامل فكرة تراجع التأثير الفني على الأجيال الجديدة في ظل الطفرة التكنولوجية الهائلة؛ لإيمانه بأن الفن إبداع يتطور ويتأقلم مع كل متغيرات العصر، ولذلك يرى أن الممثل مثل لاعب كرة القدم يحتاج إلى تدريب واستعداد طوال الوقت حتى لا يظل حبيس أنماط فنية تقليدية تفقده بريقه وتصيبه بالكسل.
 

ومن هذا المنطلق أخذ الفنان مجدي كامل على عاتقه التكيف مع هذه التطورات والتعامل معها والتدقيق في اختياراته بتقديم أعمال هادفة تناقش قضايا اجتماعية تهم المشاهد مثل ما حدث مع فيلمه "هوست" الذي يجري تصويره حاليا، ووصفه بأنه يمثل حالة سينمائية مختلفة وإضافة له في مشواره الفني ويشعر بالاستمتاع أثتاء تصوير مشاهده.
 

وقال كامل، أحد أبطال الفيلم، إن أحداث الفيلم مليئة بالتشويق والغموض والمفاجآت حيث تجري تفاصيله داخل مستشفى مليئة بالفساد؛ لكنه غير مالي ويحاول البطل كشف هذا الفساد.
 

وأضاف أن قصة الفيلم مختلفة تماما ومكتوبة بحرفية عالية، ومنذ قراءته للسيناريو وهو يشعر بسعادة كبيرة لمضمون العمل القوي، مشيرا إلى أنه مستمتع بتصوير مشاهده التي تجري في جو من الود والمحبة.
 

ولفت إلى أنهم قطعوا شوطا في التصوير ويتبقى أسبوعان تصوير على انتهائه، متمنيا أن يلاقي الفيلم إعجاب الجمهور؛ خاصة أنه يراه تجربة جيدة بالكامل وهناك حرص من الجميع على بذل قصارى الجهد لخروج العمل بصورة تعجب المشاهد الذي تعتبر شهادته هي الأهم بالنسبة لأي فنان. 
 

ويشارك في بطولة الفيلم "هوست" عبدالعزيز مخيون، ومنه فضالي، ومحمد سليمان، وندى بهجت، وريهام نبيل، وسيناريو وحوار على المنشاوي، وإخراج العراقي صفاء عيدي.
 

وبشأن مشاركته في موسم رمضان بأعمال درامية، قال مجدي كامل إن الأمور لم تتضح والصورة لم تكتمل حتى الآن لأن الوقت مبكر ولا يزال هناك كلام ولكن المعالم تبدأ تأخذ وضعها النهائي خلال شهر ديسمبر المقبل.
 

وعن مشاركته في دراما الحلقات المتصلة المنفصلة ضمن أحداث حكاية "ست الهوانم" من مسلسل "زى القمر" أجاب مجدي كامل أنها "تجربة مفيدة قابلة للنجاح والفشل وسوق الدراما يحتاج هذه النوعية التي من خلالها تم فتح موسم جديد لم يكن موجودا كما أنها منحت الجميع فرصة للعمل بعد موسم رمضان المزدحم بالأعمال".
 

وتابع أن الجمهور بدلا من أن يضطر لمشاهدة أعمال رمضانية معادة أصبح لديه الآن منتج درامي جديد خفيف يقدم في شكل حدوته من 5 أو 10 حلقات تتناول قضايا اجتماعية إنسانية تهمه، وبالتالي لا يشعر بالملل.
 

وأشار إلى أن الساحة الفنية بصدد التعود على هذه النوعية من الأعمال لأنها تواكب العصرنة، خاصة أنها كانت تقدم في الماضي في خماسيات وسباعيات، مثلما حدث مع الموسم الشتوي والمسلسلات الطولية التي تعرض خارج موسم رمضان .
 

وعن عرض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية، قال إنه تطور ضروري في حالة التقدم التكنولوجي الهائل لأنه يستهدف شريحة تفضل التكنولوجيا ولا تشاهد التلفزيون كما أنها تخلق سوقا جديدا للتنافس والابداع، معتبرا أنها تجربة مختلفة ومفيدة حتى للممثل الذي مثل لاعب الكورة يحتاج للتدريب، وهذه المنصات فرصة للفنانين لمشاهدة تجارب مغايرة وشخصيات متنوعة للإعداد النفسي والحصول على الخبرات لمواكبة هذه المفردات الجديدة والتعود عليها حتى لا يصاب بالكسل ويفقد تألقه وبريقه مع بقائه أسير أنواع فنية لا تتماشى مع هذه الحداثة.

عاجل