رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حفر آبار وإنشاء وحدات رفع وأرصفة نهرية.. مشروعات مصرية في جنوب السودان

نشر
مستقبل وطن نيوز

صرح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، بأنه تم تدشين المرحلة الثانية من مشروع إنشاء محطات مياه شرب جوفية بـ جمهورية جنوب السودان والمزودة بالطاقة الشمسية، ضمن أنشطة مشروعات التعاون بين البلدين.

وأعلن الوزير -في بيان اليوم الأحد- البدء في حفر الآبار الجوفية لمحطات مياه الشرب الجوفية في قري كابو وكابوري والرجاف، غرب بجمهورية جنوب السودان.

وأوضحت الوزارة، أنه وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، مناوا بيتر، شهد بدء أعمال حفر بئر محطة قرية الرجاف غرب، والمقامة في إحدى معسكرات الإغاثة في القرية، وسط حفاوة وسعادة أهالي القرية.

وقال عبد العاطي، إنه سيتم تنفيذ 7 محطات مياه شرب جوفية في المناطق الريفية البعيدة عن مصادر المياه التي تبعد (20-30) كيلومتر من العاصمة جوبا، وهي قرى (كابو - كابوري - الرجاف غرب - أمادي- مونجري – الرجاف – جبل لادو).

وأضاف أن المحطة الواحدة تشمل حفر بئر بعمق 100 متر مزود بطلمبه شمسية وخزان بسعة 36 مترا مكعب لتخزين المياه، وكذلك إنشاء خطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لاستخدام الأهالي بهدف توفير مياه الشرب النقية لسكان هذه المناطق، وتكفي المحطة الواحدة لخدمة حوالي 2000 نسمة. 

وأوضح أن الوزارة أنشأت 6 آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان، كما تم تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة “واو” بدولة جنوب السودان لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين.

وأشار إلى إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحيا، ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال، التي ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.

ولفت إلى مساهمة وزارة الموارد المائية والري، في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد “واو” المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه الذي يقوم حالياً بعمل كافة التحاليل اللازمة لمراقبة نوعية المياه لصالح الجهات الحكومية بجنوب السودان كمعمل معتمد.

ونوه بأن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية، يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية، في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات.

وأورد أنه من خلال هذا التعاون، تُنَفذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني تلك الدول، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الأفريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض.

واختتم: “التعاون في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية، يُعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة”.

 

عاجل