رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ممثلو المنظمات الدولية يطلعون على تجربة مصر في حماية الشواطئ وتأهيل الترع

نشر
 تأهيل  الترع
تأهيل الترع

أجرى الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الموارد المائية والري، والمهندس أشرف حبيشى رئيس هيئة حماية الشواطئ، وقيادات الري بمحافظة كفر الشيخ جولة برفقة عدد من ممثلي  البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من سفراء الدول الأوربية.

جاء ذلك أثناء تفقد أعمال تأهيل الترع بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وتفقد مساحة 1700 فدان تم التحول فيها من نظم الري بالغمر لنظم الري الحديث ، وأعمال حماية الشواطئ أمام قرية مسطروه وشرق المدينة الصناعية بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ.

و خلال الزيارة تفقد أيضًا، أعمال تأهيل ترعة سيدي يوسف بطول 18 كم والتي تغذى زمام 8 آلاف فدان، وتأهيلها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما تم تفقد منطقة ري حديث بزمام 1700 فدان على ترعة سيدي يوسف الرئيسية بزمام ري غرب كفر الشيخ بهندسة ري مطوبس بمركز مطوبس وهو أحد المركز المشمولة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

كما تم تفقد أعمال حماية الشواطئ أمام قرية مسطروه بطول 7 كم وعرض 20- 25 مترًا، والذى تم إنشاؤه بتمويل من الوزارة وصندوق المناخ الأخضر، لحماية قرية مسطروه والمناطق الواقعة في شمال الطريق الدولي، بالإضافة لتفقد أعمال حماية الشواطئ الواقعة شرق المدينة الصناعية بمطوبس بطول 5 كم وبعرض 20-25 متر والذى تم إنشاؤه بتمويل من مرفق البيئة العالمي.

وصرح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن ترعة سيدي يوسف تخدم قري (سيدي البدري – سيدي طلحا)، وقد تم تأهيلها بالإضافة لتأهيل عدد من المساقي الآخذة منها بهدف تطوير المنظومة المائية في المنطقة بشكل متكامل.

وأشار إلى أنه سبق تدعيم الترعة بمحطة خلط مياه صرف زراعي عام 2014 لتحسين حالة الري بالترعة، إلا أنه وبعد تأهيل الترعة فقد تم حسم شكاوى الري نهائياً بالمنطقة بالإضافة لتحسين نوعية المياه، حيث كانت الترعة تتعرض لتداخل مياه البحر المالحة أثناء فترة البطالة، وما يستلزمه ذلك من ضخ كميات مياه زائدة لإزاحة الملوحة، وهو ما انتفت الحاجة اليه بعد تنفيذ عملية التأهيل ، بالإضافة لتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين ، ووصول المياه للنهايات في التوقيتات المطلوبة وبالكميات والنوعية الملائمة للزراعة.

وأعرب المزارعون في المنطقة عن سعادتهم البالغة بتنفيذ مشروعات تأهيل الترع والمساقي والري الحديث، وأشاروا إلى الفوائد العديدة التي عادت عليهم مثل زيادة الإنتاج للضعف، وتقليل استخدام الأسمدة بنسبة ٣٠% ، وخفض درجة ملوحة المياه للنصف، وتحسن جودة المزروعات خاصة مع تقليل ملوحة التربة والقضاء على الحشائش.

وبحسب عبد العاطي، فإن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وما ينتج عنها من زيادة في حدة العواصف البحرية ، ونظراً لتعرض المنطقة الساحلية بمحافظة كفر الشيخ شمال الطريق الدولي للغمر بالمياه أثناء النوات وهياج البحر خلال فصل الشتاء الأمر الذى يؤثر بالسلب على الطريق الدولي والأراضي الزراعية المجاورة، فقد قامت هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة بتنفيذ عدد من أعمال الحماية في هذه المنطقة بأنسب الأساليب وباستخدام مواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع، كما قامت الهيئة بطرح عدة عمليات لإنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال لقطاع الحماية ثم عمل صفوف عمودية عليها ، حيث تستخدم مصدات الرمال لتجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.

وأضاف عبد العاطي، أن أعمال الحماية تهدف لحماية المشروعات الاستثمارية بالمنطقة والتي تضم محطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون وكذلك التوسعات المستقبلية في المشروعات السياحية قيد التخطيط بأجهزة محافظة كفر الشيخ ، وتعظيم الاستفادة من هذه الأراضي والاستثمارات الحالية والمستقبلية عليها.

عاجل