زعماء رباعية كواد يتعهدون بضمان حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ

تعهد زعماء المجموعة الرباعية كواد بضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حرة ومفتوحة وشاملة ومرنة، لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة وخارجها وذلك في ختام قمتهم التي عقدت الليلة الماضية في واشنطن.

وفي بيان مشترك، نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أول قمة لمجموعة كواد بأنها تاريخية وفرصة لإعادة توجيه تركيزهم وتركيز العالم على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وعلى الرؤية الخاصة بما يأملون في تحقيقه.

وأكد الزعماء دفاعهم عن "سيادة القانون، وحرية الملاحة والتحليق، والحل السلمي للنزاعات، والقيم الديمقراطية، وسلامة أراضي الدول"، والتزامهم بالعمل معًا ومع مجموعة من الشركاء، كما جددوا التأكيد على دعمهم القوي لوحدة رابطة "الآسيان" ومركزيتها ولرؤيتها المستقبلية بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مضيفين "نؤكد التزامنا تجاه العمل مع الآسيان والدول الأعضاء فيها - قلب منطقة المحيطين الهندي والهادئ - بطرق عملية وشاملة، ونرحب أيضا باستراتيجية الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2021 للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وأضاف الزعماء أنهم سينسقون عن كثب سياساتهم تجاه أفغانستان، وسيعمقون التعاون في مكافحة الإرهاب والتعاون في المجال الإنساني في جنوب آسيا، كما أكدوا أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان.

وبشأن جائحة كوفيد-19 ، رحب زعماء كواد باختيار شركة Biological E LTD الهندية، لإنتاج ما لا يقل عن مليار جرعة لقاح آمن وفعال بحلول نهاية عام 2022، في إطار مبادرة اللقاح الرباعية التي تمخضت عنها قمة المجموعة التي عقدت افتراضيًا في مارس الماضي، معتبرين أنها خطوة أولية نحو هذا الإمداد الذي سيساعد مباشرةً منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم على إنهاء الجائحة.

وقال البيان المشترك إن اليابان ستواصل مساعدة الشركاء الإقليميين في شراء اللقاحات من خلال تقديم 3,3 مليار دولار أمريكي من قرض دعم الطوارئ للاستجابة لأزمة كوفيد-19، فيما ستقدم أستراليا 212 مليون دولار أمريكي كمنحة مساعدة لشراء لقاحات لجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، كما ستخصص أستراليا 219 مليون دولار أمريكي بشأن طرح اللقاحات، و تنسيق جهود الرباعية في توصيل اللقاحات إلى تلك المناطق.

كما أعلن الزعماء إطلاق شراكة رباعية جديدة بين دولهم بشأن البنية التحتية، مؤكدين دعمهم لجهود مجموعة السبع في مجال البنية التحتية، وتطلعهم إلى التعاون مع شركاء ذوي فكر مماثل، ومنهم الاتحاد الأوروبي.