سان مارينو في قائمة الأكثر تداولا على جوجل.. ما السبب؟
تواجدت دولة سان مارينو في قائمة الأكثر تداولًا على محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الأنباء التي انتشرت عن بحث الحكومة هناك عن شباب للزواج من فتيات هذه الدولة الصغيرة، في ظل قلة عدد الذكور مقارنة بعدد الفتيات.
قرار غريب للحكومة في سان مارينو
وأعلنت الحكومة في سان مارينو، عدة إجراءات تُسهل عمليات زواج فتياتها من الشباب في مختلف دول العالم، وفق شروط وإجراءات محددة، وضعتها سان مارينو لتسهيل عملية الزواج.
وكشفت الحكومة، أنه يمكن للشباب التسجيل في مجموعة من المواقع المتخصصة في الزواج والتعارف في البلاد، والتي يمكنها توفير فرص عمل وإمكانية الزواج من الفتيات في سان مارينو، وذلك من خلال إدخال بعض المعلومات الشخصية المطلوبة، وحينها يمكن للفتيات رؤية الشاب بمجرد الدخول على الملف الشخصي الخاص به على موقع التعارف.
إجراءات الزواج في سان مارينو
وحسب تصريحات الحكومة في سان مارينو، يمكن للشباب إتمام عملية الزواج من الفتيات عبر تقديم عدد من نسخ الوثائق الرسمية، من ضمنها شهادة الميلاد، والمؤهل الاجتماعي، وإثبات الحالة الاجتماعية.
تسهيلات الزواج في سان مارينو
وتقدم الحكومة في سان مارينو تسهيلات كبيرة جدًا للزواج من فتياتها، بسبب أن نسبة الخصوبة عند الرجال ضعيفة، وبالتالي تحاول سان مارينو الحفاظ على كثافتها السكانية.
- التكفل بجميع إجراءات الزواج.
- التكفل بمصاريف حفل الزفاف.
- تقديم هدية للعروسين لاستغلاله.
- منح جنسية دولة سان مارينو.
ما هي سان مارينو؟
تقع دولة سان مارينو على الحدود بين إقليمي ماركي وإميليا رومانيا، وسط إيطاليا، وهي تعتبر أقدم جمهورية في العالم، إذ تأسست في 3 سبتمبر 301، على يد الحجار مارينوس.
وتعد سان مارينو ثالث أصغر دولة في أوروبا، بعد إمارة موناكو ومدينة الفاتيكان، إذ تبلغ مساحتها 61 كيلومترًا مربعًا، ويقوم اقتصادها على السياحة والصناعات المصرفية والمنسوجات والخزف والأسمنت والنبيذ.
وتشمل جمهورية سان مارينو 9 مواقع أو بلديات تسمى "القلاع"، هي سان مارينو، وأكوافيفا، وبورجو ماجوري، وكيزانوفا، ودومانيانو، وفايتانو، وفيورنتينو، ومونتيجاردينو، وسيرافالي، وجبل تيتانو الذي يُعد جزءًا من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2008.
ويبلغ عدد سكان سان مارينو أكثر من 32 ألف نسمة فقط، مما دفع الحكومة هناك إلى تشجيع الفتيات للزواج من الشباب الأجانب.
