رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برلمانيون ينعون المشير طنطاوي: تصدى لمؤامرات استهدفت أمن واستقرار مصر

نشر
المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

حرص عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على نعي المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عاما.

وحملت كلمات النعي التي خرج به العديد من النواب، عن المشير طنطاوي، مزيدا من الأسى والحزن على الفقيد الراحل، والتأكيد أنه استطاع بحكمة قيادة سفينة البلاد في أحلك ظروفها والعبور بها لبر الأمان وضحى من أجل وطنه، وسجل التاريخ اسمه بحروف من نور بعد أن تصدى لكل المؤامرات والمخططات التي استهدفت أمن واستقرار الوطن.

المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة الأسبق، تخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.

وتدرج المشير طنطاوي، في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993، وتولى رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 حتى تسلم الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري منصبه في 1 يوليو 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية لاد إلى بر الأمان بعد احداث 25 يناير عام 2011

خلال التقرير التالي، يرصد «مستقبل وطن نيوز»، كلمات النعي الصادرة من عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، عقب وفاة المشير طنطاوي:

التاريخ سجل بطولاته العظيمة:

قال النائب محمد المنزلاوى، عضو مجلس الشيوخ، إن المشير طنطاوي، صاحب مسيرة طويلة من العطاء في حب الوطن، قدم خلالها بطولات وتضحيات لن ينساها الشعب المصري للدفاع عن تراب مصر المقدس، وللحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكداً أن المشير طنطاوي كان قائداً عظيماً وسجل التاريخ اسمه بحروف من نور سيظل اسمه فقد خاض جميع المعارك منذ العدوان الثلاثي للدفاع عن تراب مصر المقدس وحرب السادس من أكتوبر عام 1973 وللحفاظ على أمنها القومي ونجح بحكمته في إدارة البلاد، والدفاع عن الثوابت الوطنية، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي استهدفت  أمن واستقرار الوطن، حتى وصل بالبلاد إلى بر الأمان.

وهب حياته لخدمة وطنه:

ومن جهته قال الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية، بمجلس النواب ورئيس حزب السادات الديمقراطي، إن مصر فقدت رجلًا وقائدًا عظيمًا ورمزًا من رموزها العسكرية، وبطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وهب حياته لخدمة وطنه ورحل عنا بجسده وترك بصمة مضيئة يتعلم منها الأجيال، وستظل ذكراه خالدة بيننا بتاريخه الوطني المشرف ودوره العظيم في حماية الوطن، مؤكداً التاريخ سجل بحروف من النور الدور العظيم للمشير محمد حسين طنطاوي في الحفاظ على مصر بعد أحداث 25 يناير عام 2011.

قائد عظيم:

ونعى الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منوها بأنه كان المشير طنطاوي رجلا وقائدا عظيما من رجالات قواتنا المسلحة المصرية وبطلا من أبطال أكتوبر النبلاء وكان دوره عظيماً في الحفاظ على مصر وسيظل بيننا بتاريخه المشرف وسيذكر التاريخ دوره العظيم في حماية مصر وترابها وبخاصة خلال فترة ما بعد 25 يناير ودوره العظيم في حماية الوطن من الداخل والخارج.

قاد البلاد في أصعب ظروفها:

بدوره قال النائب أحمد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن المشير طنطاوي شارك في مسؤولية إدارة البلاد خلال فترة من أصعب الفترات التي مرت بها البلاد بعد أحداث 25 يناير عام 2011 ونجح بكل كفاءة واقتدار في الحفاظ على مصر وشعبها، قائلا: "فقدنا قائداً عظيماً قدم لمصر وشعبها بطولات كبيرة وملهمة ولا تنسى أبدا.

قاد سفينة الوطن:

ومن ناحيته، قال النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، إن البطولات العظيمة للمشير حسين طنطاوي تمثلت في أصعب الظروف التي مرت بها مصر بعد أحداث 25 يناير عام 2011 ونجح هذا البطل العظيم في قيادة سفينة الوطن وإنقاذها من الغرق رغم الأمواج العاتية وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد الذي تحمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص وحب لمصر وشعبها، موضحا أن المشير طنطاوي، كان بطلاً عظيماً من طراز فريد.

رحل بجسده لكنه سيظل باقيا:

النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، أشار إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي، كان بطلا من أبطال حرب العزة والكرامة، مشيرا إلى أنه أسهم في صنع أهم الأمجاد والبطولات العسكرية، كما أنه أحسن إدارة البلاد وقت الأزمات، وحافظ عليها من الأخطار التي كانت تعدها لها جماعات الشرور والدماء، ونجا بالبلاد إلى بر الأمان، وأنه رحل بجسده لكنه سيظل باقيا في قلوب المصريين، وسيظل التاريخ ذاكرا بطولاته الوطنية خلال فترة من أحلك الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد.

أخلص الرجال:

وفي السياق ذاته، قال النائب عمرو السنباطي، إن مصر فقدت رجل من أخلص رجالها، وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه، وبطل من أبطال حرب أكتوبر وواحد من تحملوا مسئولية إدارة البلاد في فترة غاية في الصعوبة، وتصدي خلالها للمخاطر التي واجهت الوطن حتى وصلت البلاد إلى بر الأمان، وأثبت انحيازه للمصريين وأفنى حياته في الدفاع عن الوطن والدفاع عن ترابه المقدس، وشارك في معاركه وتصدي للمؤامرات الخبيثة ضد الوطن، رافعا شعار الوطن فوق الجميع.

 علامة فارقة وبارزة في تاريخ الوطنية:

المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أكد أن المشير طنطاوي سيظل علامة فارقة وبارزة في تاريخ الوطنية المصرية، فقد كان رجل دولة من الطراز الأول، وكان من أحد الأبطال الذين خاضوا حرب أكتوبر المجيدة، فضلا عن مواقفه الوطنية والتاريخية التي ستظل محفورة على جبين كل مصري، مشيرا إلى أنه ضرب مثالا يحتذى به في الوطنية والتضحية والفداء لحماية أرض وتراب الوطن، والحفاظ على حقوق شعبه، وعدم التفريط في شبرا واحدا من مقدراته، واستطاع بحكمته الباسلة قيادة سفينة الوطن في ظروف عصيبة وتحمل فيها مسئولية شعبا بأكمله، واستطاع التصدي بحزم وإرادة وطنية للمؤامرات الغاشمة التي كانت تحاك ضد الدولة المصرية، قائلا: اليوم نودع رجلا وبطلا عظيما سيظل التاريخ يتحاكى عن بطولاته ومواقفه.

أخلص لوطنه وضحى من أجله:

ونعت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، المشير طنطاوي، قائلة: "وداعا  فقيد مصر العظيم الراحل المشير حسين طنطاوي، رجل أخلص لوطنه وضحي من أجله بالغالي والنفيس"، مؤكدة أنه كان بعيد النظر، ثاقب الرؤية، تحمل الكثير في سبيل وطنه، كما وقف شامخًا في مواجهة أعداء الوطن في وقت عصيب، ليعبر بسفينته إلى بر الأمان.‏ ‏

عاجل