رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير النقل يوجه بإنشاء مركز تحكم مركزي لخطوط السكة الحديد والقطارات الكهربائية

نشر
وزير النقل
وزير النقل

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية، لمتابعة تنفيذ عدد من مشروعات السكك الحديدية، بدأها بمتابعة مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة الإسكندرية بطول 208 كم، الذي تنفذه شركة تاليس الإسبانية العالمية.

وبحسب بيان الوزارة اليوم الاثنين، رافق الوزير -خلال الجولة- وفد البنك الدولي، برئاسة المهندس إبراهيم دجاني، المدير الإقليمي لقطاع النقل بالشرق الأوسط

وتفقد الوزير أعمال إنشاء برج التحكم المركزي للخط (CTC) بمهمشة، واطلع على معدلات تنفيذه حيث تم الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية بنسبة 100 في المئة، وجارٍ استكمال توصيل البرج بباقي أبراج الخط.

وأوضح مدير المشروع، أن هذا البرج سيتم التحكم من خلاله -بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع- في كافة عناصر الإشارات وكافة الأبراج بطول الخط، كما سيتم متابعة كافة القطارات العاملة على الخط من خلال الشاشات الموجودة بالبرج.

وأشار إلى أن المبنى مجهز لاستيعاب 3 خطوط إضافية محدثة، ومقومات المبنى جاهزة لإضافة مبنى تحكم مركزي.

ووجه الوزير قيادات وزارة النقل، والسكة الحديد، بسرعة دراسة وتخطيط إنشاء مركز تحكم مركزي رئيسي لكافة خطوط السكك الحديدية، وشبكة القطارات الكهربائية السريعة.

وكلف الوزير، قيادات هيئة السكة الحديد، بسرعة الانتهاء من هذا المشروع، وفقاً للخطة الزمنية المحددة (نهاية ديسمبر 2021)، نظراً لأهميته الكبيرة في زيادة عوامل السلامة والأمان بالخط وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات وتقليل الاعتماد على العنصر البشري.

وأشار إلى أن هذا المشروع، يتم تنفيذه  بنظام إلكتروني، حديث (EIS)، الذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety integrity level) معدل أمان المستوى الرابع (وهذا أعلى معدل أمان في العالم).

وأوضح الوزير، أن المشروع يتكون من (19 برجا رئيسيا و15 برجا ثانويا و80 مزلقانا) وتم حتى الآن، دخول 14 برجا رئيسيا الخدمة و12 برجا ثانويا، و67 مزلقانا، لافتا إلى أنه جارٍ ومخطط تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول 1900 كم، بتكلفة تتجاوز الـ50 مليار جنيه.

ومن ناحيته، أشاد المهندس إبراهيم الدجاني، مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في البنك الدولي، بالتعاون الإيجابي مع وزارة النقل، وهيئة سكك حديد مصر، في مجالات النقل المختلفة ومنها تمويل تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة الإسكندرية بطول 208 كم.

وقال إن هذا التعاون في مجال تطوير السكة الحديد يعود إيجابيا على الاقتصاد القومي المصري ويقلل من تكلفة النقل ويعمل تحسين سلامة وامن نقل المواطنين والبضائع ويساهم في زيادة عدد الرحلات بخطوط السكة الحديد ويحسن الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.

ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه البنك الدولي بالتعاون مع الجانب المصري في تقليل الانبعاثات الكربونية لوسائل المواصلات المختلفة.

بعدها توجه الوزير، لتفقد ورش أبو غاطس للسكك الحديدية المتخصصة في التجهيز اليومي والصيانة الدورية لعربات السكك الحديدية، حيث تفقد أقسام الورشة المختلفة (التجهيز اليومي - الصيانة الدورية - العوارض - مخارط العجل - الرفع- التجهيز).

وشاهد الوزير، أعمال التجهيز والصيانة الخاصة بالعربات الروسية، التي تتم بالتعاون مع خبراء شركة ترانس ماش هولدينج، الروسية، المصنعة والموردة لصفقة الـ1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب. 

وتابع الوزير، مراحل التجهيز اليومي والصيانة الخاصة بالعربات المميزة والقطارات المختلطة (التي تتكون من عربات مكيفة ومميزة)، وشاهد عملية تموين الجرارات، مشددا على عدم إهدار أي سولار لأنه من أموال الشعب، ومحاسبة أي مقصر فورا.

والتقى الوزير، عددا من العاملين بالورشة، وشدد على استكمال أعمال التطوير لكافة قطاعات الورشة وبنيتها التحتية وإمدادها بمعدات حديثة ومغاسل حديثة، من أجل النهوض بالورشة وجعلها في مصاف ورش السكك الحديدية.

ونوه بأنه لابد لكل عامل أن يؤدي مهامه وفقاً للتوصيف الوظيفي المحدد، وضرورة عقد اجتماعات دورية بين قيادات الهيئة والعاملين لخلق بيئة عمل مناسبة، وأن يتسابق الجميع لخدمة الراكب.

كما شدد على عدم خروج أي قطار من الورشة، إلا بعد التأكد التام من الحالة الفنية له، والمحافظة التامة على كافة قطع الغيار الموجودة بالورشة وترتيبها وفقا للنظام المتبع في  كافة الورش.

 

عاجل