رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مشروع رواد 2030 يشارك في «start up land»

«التخطيط»: حملة المليون ريادي لا تشترط توافر مؤهل أو سن معين

نشر
جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

شارك مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعالية start up land «أرض الشركات الناشئة»، التي نظمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "هيئة الإميديست" بالحرم اليوناني "الجريك كامبس" بمشاركة طلبة مبادرة التعليم العالي بهدف تقليل الفجوة بين سوق العمل والأشخاص الذين لديهم أفكار ريادية.

ترويج فكر ريادة الأعمال بين الشباب

جاءت مشاركة مشروع رواد 2030 من خلال تخصيص جناح للرد على استفسارات الشباب التي تتعلق بالمنح التي يقدمها المشروع، وقد شهد الجناح اقبالًا وتفاعلًا كبيرًا بين الشباب للاستفادة من الخدمات والبرامج المختلفة التي يقدمها المشروع.
وأثنى الشباب المشاركين في الفعالية على حملة "المليون ريادي" لدعمها للمشاريع الناشئة كما أنها تعطيهم فرصة لإثبات ذاتهم في سوق العمل، وتتيح لهم الدخول في برامج تمويل تتماشي مع المشاريع الخاصة بهم، وذلك في إطار ترويج فكر ريادة الأعمال بين الشباب، كما قام المئات من الشباب بتسجيل بياناتهم على منصة المليون ريادي لتلقي البرامج والدورات التدريبية التي توفرها المنصة.

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

التعرف على كيفية وضع فكرة مبدئية لمشروع ما

يشار إلى أن حملة المليون ريادي لا تشترط توافر مؤهل أو سن معين، كما أنها تمنح فرصة للجميع للتسجيل فيها والاستفادة من البرامج التدريبية المتاحة على منصة الحملة في مراحلها الثلاثة، بالإضافة إلى التعرف على كيفية وضع فكرة مبدئية لمشروع ما.

وفي وقت سابق، فاز مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالجائزة العربية للتكنولوجيا لخدمة المجتمع، "كأفضل مشروع" الأسبوع الماضي، وذلك خلال فعاليات الدورة الأولى من ملتقى «مجتمعي ـ تك» التي انطلقت أمس الإثنين بدار الأوبرا المصرية، برعاية وزرات الاتصالات والمالية والثقافة والبيئة والتضامن، وبشراكة استراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة للهجرة والأمم المتحدة للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

وأوضحت وزيرة التخطيط هالة السعيد، أن ذلك جاء بهدف بناء وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات والاستفادة مـن طاقاتهم للمُساهمة في دعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، إضافة إلى إنشاء عدة حاضنات أعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي والسياحة وغيرها، فضلًا عن إطلاق برنامج تدريبيي لرفع كفاءة مديري الحاضنات، وفقاً لأسس ومعايير دولية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية.

عاجل