رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد بهاء سلطان.. دياب آخر ضحايا نصر محروس

نشر
مستقبل وطن نيوز

عاد اسم المنتج نصر محروس، إلى الظهور بقوة مرة أخرى، بعد تصريحات الفنان دياب حول العقود الموقعة بينهما والتي وصفها بعقود "عبودية" و"احتكار".

تصريحات دياب أعادت إلى الأذهان ما فعله المنتج الشهير مع المطرب بهاء سلطان والتي حرمته من الغناء بسبب الشرط الجزائي ليجلس في البيت على مدار سنين طويلة تم خلالها حبس حنجرته بعيدا عن ساحات الطرب. 

بدأت القصة مع دياب عام 2004، حين وقع عقدا مع نصر محروس،  وإلغاء العقد واستبداله بآخر عام 2010 لمدة 8 بـ8 ألبومات. 

وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب كشف دياب لبرنامج الحكاية أنه لم ينتج سوى ألبوم واحد منهم، في حين أن العقد يلزمه بحصول محروس على 50% من أجر الأعمال التي يقوم بها سواء لقاءات تلفزيونية أو حفلات أو أدوار تمثيلية.

منتصف عام 2017 تحدث دياب مع المنتج نصر محروس بأنه يريد تجديد العقد ولكن بنسبة 25% بدلًا من 50% والبدء في العمل، إلا انه رفض، معلقًا: "مفكرتش أتجوز إلا لما مدة عقدي خلصت".

واتهم دياب، المنتج نصر محروس، بأنه تحدث معه بشكل مهين ورفض فكرة تجديد العقد، قائلا له: "معنديش عقود بتنتهي".

 وأوضح دياب أن هناك بند بالعقد يلزم الفنان بعمل عدد من معين من الألبومات حتى إن انتهت مدته، وإلا يدفع الشرط الجزائي الذي يصل إلى 2 مليون دولار.

وقال دياب إن المحامي أخبره بأنه لم يعد ملزمًا بالعقد، وتم إرسال إنذارات وإثبات حالة إغلاق الشركة والاستوديو لمنعه من العمل، قائلًا: إنه حاول العمل إلا أنه لم ينجح لأن المنتج أرسل إنذارات لمتعهدي الحفلات.

وتابع: "لما روحت للمحامي، قولتله أنا مش عاوز أرفع قضية ويبقى بينا محاكم والحكاية تخلص بالحب والاحترام زي بدأت لكن أستاذ نصر يأبى أن حد يشتغل من غيره لازم يفضل تحت طوعه. هو متعته في عطلتي مع أني قولتله عاوز أشتغل بما يرضي الله".

وتشهد المحاكم قضية متداولة حاليا بين المنتج نصر محروس صاحب شركة فري ميوزيك من جانب، وبين الفنان دياب من جانب آخر، لم يحسم فيها الخلاف حتى الآن.