جي بروير.. مؤسس حديقة الزواحف يعلمك كيفية ترويض التماسيح
2.9 مليون متابع يشاهدون المقاطع التي يبثها الأمريكي جي بروير - مؤسس حديقة حيوانات الزواحف -على إنستجرام، في محاولة لتعليم البعض كيفية السيطرة على خوفهم من تلك المخلوقات والتعامل معها وترويضها.
وفي غضون يوم واحد فقط حصد ما يقرب من 70 ألف إعجاب وآلاف التعليقات من مستخدمي الإنترنت، بعد أن نشر مقطعا مثيرا يضع فيه جي بروير الدودة على شفاهه، فيما تقوم السحلية بحركة سريعة مباغتة بالإمساك بها، وجعلها وجبة شهية.
وعلق أحدهم على الفيديو قائلاً «أمر لا يصدق» وقال آخر «أحب ذلك، وبالتأكيد سأكون مثله ذات يوم»، بينما علق رابع «ما زلت مرعوباً مما حدث، لا أدري لماذا يضحك الناس بصوت مرتفع وهم يشاهدون ذلك»، بينما قال خامس«أمر مخيف».
وبات بروير متخصصاً في التعامل مع الزواحف وترويضها مهما بلغت شراستها، وأيضاً ملهماً للملايين، في الوقت الذي أسس فيه حديقة حيوان خاصة تحت اسم Prehistoric Pets أو حيوانات ما قبل التاريخ التي فتحت في عام 1988، بغرض توفير كل من الحيوانات الأليفة التقليدية والغريبة للجمهور.
وتضم حديقة حيوانات الزواحف حوالي 600 حيوان معروض تمثل أكثر من 100 نوع، كثير منهم مروضون بما يكفي للتفاعل العملي.
ومن الشائع أن تجد التمساح الأمريكي دارثجاتور يتجول على الأرض في جنبات الحديقة بأمان، وبجواره التنين الملتحي «بانكيك»، بابتسامته العريضة المرحة.
ويمكن للزوار المشاركة في إطعام السلاحف والزواحف والأسماك بالفواكه والخضراوات، والتواصل مع زواحف شبه أسطورية مثل سلحفاة سولكاتا، حيوان الجيكو، التنين، أفعى البايثون الضخمة، والتماسيح بأنواعها المتعددة.
ومع تزايد شعبية الحديقة، تحولت إلى مركز لتعليم التعامل مع الزواحف الغريبة من جميع أنحاء العالم وجمع المعلومات عنها ودراسة سلوكياتها في الطبيعة وفي الأسر.
وتوسعت الحديقة عام 1995 في تعزيز فهم الجمهور واحترامه للزواحف من خلال الأحداث التعليمية التفاعلية. وتحت شعار «ابنها وسيأتون» صمم بروير أجواء تشبه حديقة الحيوان لجذب مزيد من العملاء، لمشاهدة الزواحف الغريبة التي لا تعرض في معظم حدائق الحيوان العالمية.
ومنذ تأسيسها في 10 يوليو 2009، قدمت حديقة حيوانات الزواحف مرفقًا تعليمياً فريدًا يضم الزواحف والبرمائيات والعناكب من جميع أنحاء العالم.
