بعد إغلاق قواعدها العسكرية.. ماكرون: ملتزمون بأمن دول الساحل الإفريقي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ملتزمة بأمن دول الساحل الإفريقي ومكافحة الإرهاب، وذلك عقب إعلان باريس إغلاق قواعدها العسكرية شمال مالي.

وقال ماكرون في كلمته خلال مشاركته قمة افتراضية حول دول الساحل الإفريقي اليوم الجمعة: إن بلاده "لن تنسحب من منطقة الساحل الإفريقي، لكنها ستتدخل بطريقة مختلفة".

وأضاف: أن فرنسا "نسقت مع الشركاء وتباحثت معهم بشأن دول الساحل، فأفضى النقاش إلى تقديم صورة عن فرص وأشكال الوجود في هذه المنطقة الإفريقية".

كما شدد الرئيس الفرنسي على أن باريس "لن تبقى للأبد في هذه المنطقة، لكن طُلب منها أن تكون حاضرة في الساحل، وضمن مدة زمنية معينة".

وحول تهديدات التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة في منطقة الساحل قال ماكرون: إنها تعمل على تجنيد الشباب في هذه المنطقة الإفريقية.

وأضاف: أن هذين التنظيمين (داعش والقاعدة) معروفين بالنسبة إلى بلاده، لأن عدة هجمات إرهابية استهدفت أراضي فرنسا.