رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قوى فلسطينية: لا انتخابات بدون القدس

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكدت العديد من القوى والشخصيات الفلسطينية، أن قرار تأجيل الانتخابات بسبب منع الاحتلال إجرائها في مدينة القدس، هو تنفيذ لموقف كافة الفصائل الفلسطينية التي أعلنتها بأنه لا انتخابات بدون القدس.

وقالت الجبهة العربية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن موقف القيادة الفلسطينية جاء منسجما مع المراسيم الرئاسية لإجراء الانتخابات في القدس وجميع المحافظات الفلسطينية، وكذلك، ما تم التوافق عليه في القاهرة بأن القدس يجب أن تكون في قلب العملية الانتخابية، مؤكدة أن المواقف التي تدعو لاستكمال الانتخابات بدون القدس تدعو للاستغراب، فهل يقبل الشعب الفلسطيني بالتنازل عن القدس والقبول بإجراءات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القدس التي يستند اليها الاحتلال في رفضه لإجراء الانتخابات في القدس. 

ومن جانبه، أعرب أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عن ترحيبه وترحيب جبهة النضال الشعبي بقرار القيادة الفلسطينية تأجيل إجراء الانتخابات الفلسطينية بسبب منع سلطات الاحتلال اجراءها في القدس المحتلة.

وقال مجدلاني، في بيان، اليوم الجمعة: "رغم قناعتنا بأن الانتخابات حق دستوري وديمقراطي لأبناء شعبنا، إلا أننا نرى أن المغامرة بإجراء الانتخابات دون القدس يعني تفريطاً وتنازلاً مجانياً للاحتلال عن قدسنا وعاصمتنا وقبولا بنتائج صفقة القرن".

ومن جهته، أشاد الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين بقرار الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير بتأجيل الانتخابات العامة.

وقال الاتحاد ـ في بيان صدر اليوم الجمعة ـ إنه لا انتخابات دون القدس ولا دولة دون القدس.

وبدوره، قال المحلل السياسي راسم عبيدات، من مدينة القدس، إن التأجيل من أجل مدينة القدس يثبت موقفا سياسيا ويدحض الرواية الإسرائيلية بأن القدس عاصمة للاحتلال، لذلك يجب أن نعمل لتكون القدس حاضرة مثل الضفة الغربية وقطاع غزة في الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

من جانبه، قال المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد رويضي "أي انتخابات لا تشمل القدس تفقد قيمتها الوطنية والسياسية، بالتالي عدم مشاركتها في الانتخابات يفقد العملية الانتخابية قيمتها وبعدها القانوني والسياسي".

وفي سياق متصل، أدان مجلس بلدية الخليل بجنوب الضفة الغربية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية.

وأكد المجلس ـ في بيان أصدره اليوم الجمعة ـ أنّ القدس جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967، ومن حق الشعب الفلسطيني ممارسة حقه وفرض سيادته الوطنية عليها وفق حقه التاريخي.

ومن جهته، أدان مجلس بلدية بيت لحم قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع إجراء الانتخابات التشريعية في القدس المحتلة، مؤكدًا أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ودعا المجلس ـ في بيان له ـ إلى ضرورة التفاف الكل الفلسطيني حول القدس لحمايتها والتأكيد على عروبتها والتسمك بترابها وتراثها وشخصيتها وهويتها الوطنية، كون الانتخابات حق ديمقراطي لأبناء الشعب لا تكتمل بدون القدس ولا تجوز ممارستها منقوصة بدونها.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ووضع حد لغطرسة حكومة الاحتلال الساعية لتغيير الوضع القائم في القدس وتهويد معالمها العربية.

عاجل