رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بحضور وزير التعليم ومشاركة 850 طالبا ومعلما

اليوم.. انطلاق تصفيات المشروع الوطني للقراءة

نشر
مستقبل وطن نيوز

 تنطلق اليوم الاثنين، تصفيات "المشروع الوطني للقراءة" بمشاركة 850 طالبا وطالبة ومعلما من 27 محافظة من مختلف مراحل التعليم من الأساسي وحتى الجامعي، بالإضافة إلى 14 مؤسسة من المؤسسات التنويرية المشاركة، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتستمر لمدة 4 أيام. 

ويشارك في اليوم الأول للتصفيات، 230 طالبا وطالبة من 7 محافظات وهي القاهرة والإسكندرية والجيزة والقليوبية والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء، ويتنافس في اليوم الثاني 221 طالبا وطالبة من محافظات سوهاج وأسيوط والمنيا وبورسعيد والسويس والإسماعيلية والشرقية، وفي اليوم الثالث يتنافس 214 طالبا وطالبة من محافظات الاقصر وأسوان وقنا وبني سويف والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ، أما في اليوم الأخير فيتنافس 185 طالبا وطالبة من الوادي الجديد ومرسي مطروح ودمياط والغربية والمنوفية والفيوم.

وتتم التصفية بينهم من خلال لجان تحكيم تضم مختصين من مؤسسة البحث العلمي، تمهيدا لاختيار الفائزين الأوائل على مستوى الجمهورية في جميع المنافسات في الحفل الختامي المقرر إقامته نهاية مايو المقبل.

ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية.

وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع في فبراير 2020 لإحداث نهضة في القراءة تتوافق مع رؤية مصر 2030، وتتمثل رسالة المشروع الوطني للقراءة في جعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع، تسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيا من خلال إثراء البيئة الثقافية بما يعزز الحس الوطني والشعور بالانتماء ويدعم الحوار البنّاء، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة.

وأهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة كونه مشروعا رباعي الأبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي: البعد الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية، أما البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.. ويسعى المشاركون إلى الحصول على لقب "رائد المعرفة" و"القارئ الماسي" و"المعلم المثقف" و"المؤسسة التنويرية".

عاجل