رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مسؤول بمتحف الحضارة: أسلوب نقل المومياوات سيتبع لأول مرة في التاريخ

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الدكتور مصطفى إسماعيل مدير مخزن المومياوات ورئيس معمل صيانة المومياء بالمتحف القومي للحضارة، إن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، كلف بنقل المومياوات الملكية على أكمل وجه، موضحًا أنها كانت تعاني من بعض الانفصالات والتهتكات والأجزاء المنفصلة نتيجة نقلها أكثر من مرة، كما جرى فك لفائفها مرتين وفحصها عن طريق فتح البطن والصدر وهو ما أثر عليها

وأضاف «إسماعيل» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، مقدمة برنامج «اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، أنه جرى وضع خطة الكبسولة النيتروجينية في سنة و8 أشهر: «كانت معرضة للبيئة حتى عام 2005، ولم تكن تحصل على معاملة خاصة، وقمت بتنفيذ خطة خلال سنة و8 أشهر من أجل حفظها، وكان السؤال الأهم هو كيف سننقل المومياء بعد أن كانت تحفظ في النيتروجين، وبالتالي فإن البيئة العادية فيها رطوبة وحرارة مختلفة، وبناءً عليه ابتكرنا فكرة جديدة»

وتابع مدير مخزن المومياوات ورئيس معمل صيانة المومياء بالمتحف القومي للحضارة: «الخطة شملت النقل في بيئة مغلقة معزولة عن البيئة الخارجية، مع معامل اهتزاز صفري للمومياء، حتى لا تتأثر»، مشددًا على أن أسلوب نقل المومياوات سيتبع لأول مرة في التاريخ، وذلك بفكر مصري وتنفيذ فريق عمل مصري بالكامل

وأردف الدكتور مصطفى إسماعيل مدير مخزن المومياوات ورئيس معمل صيانة المومياء بالمتحف القومي للحضارة: «أعددنا خطة النقل في سنة و8 شهور، وعملنا تأهيل وخفضنا درجات الحرارة بواقع ربع درجة في كل أسبوع، بحيث إننا على مدار 8 شهور بقت البيئة الخارجية زي البيئة الداخلية للفتارين»

وتابع: «عملنا على رفع المومياوات من الفتارين بأساليب جديدة وهي توزيع الحمل على مجموعة الأجزاء وليس منطقتين فقط، لملائمة طبيعة كل مومياء، وعملنا حاجة اسمها مقاومة وقائية من خلال الزيوت التي تمنع أي تحلل، حتى لا تتأثر المومياء بانتقالها من وسط النيتروجيني إلى الهواء العادي، وهي طريقة استخدمها المصريون القدماء، ثم جاء الدور على المرحلة الأهم وهي الصيانة والترميم، وجرى تجميع مومياء الملك رمسيس السادس لأول مرة في التاريخ بواقع 168 قطعة».

عاجل