رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برلماني لـ«مجلس حقوق الإنسان»: ارفعوا لنا القبعة ولا تهاجمونا بتقارير وهمية

نشر
مستقبل وطن نيوز

شن النائب خالد عبدالمولى، هجومًا حادًا على مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، مؤكدًا أن بيان المجلس عن حالة حقوق الإنسان في مصر "كله مزاعم وافتراءات وكلام مرسل".

وقال عبدالمولى، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم إنه «بشأن بيان مدعي حقوق الإنسان، فلنا في التاريخ والماضي عبرة وعظة، فعندما بدأت النهضة في عهد محمد علي، انقضوا عليه في معركة نوارين البحرية، وعندما بدأ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في النهضة تآمروا عليه في حرب 1967، وتأكدت نواياهم السيئة بالتخطيط لاغتيال البطل الشهيد محمد أنور السادات، بعد تلقيهم هزيمة مدوية في حرب أكتوبر 1973».

وأضاف أنه «عندما جاء بيان الزعيم البطل الفذ ابن مصر عبدالفتاح السيسي لردع الفوضى الخلاقة في 30 يونيو، وتوحدت المؤسسات لحماية الوطن من شعب وجيش وطني شريف، وشرطة باسلة، يتكرر السيناريو من دول بعينها»، متابعا «فبدلا من أن يشكرونا على حربنا بالوكالة والتصدي للإرهاب، تناسوا كل ما تقدمه الدولة المصرية، واستدلوا في تقاريرهم بالوهم والكذب والافتراء بمصادر مجهولة».

واتهم عبدالمولى، من أصدروا التقرير بـ "تجاهل أعمال التنمية والمشروعات العملاقة، التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة، ومن بينها حياة كريمة وغيرها من المبادرات، التي خلقت وجها آخرا للدولة المصرية هدفه بناء الإنسان المصري". 

واختتم «ارفض وأقول كذبتم وعليكم أن ترفعوا لنا القبعة وأن تراجعوا أنفسكم فيما تقدمونه من تقارير وهمية». 

من جهته، أصدر مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بيانًا قال فيه إنه تابع باستياء بالغ ما تضمنه البيان الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان في مصر، والذي تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري.

وذكر المجلس، أنه يدين بشدة، ويرفض هذا البيان جملةً وتفصيلًا، لما يعبر عنه من أهداف مسيسة، ونهج غير متوازن، هدام ومغرض، اعتمد في طياته على اتهامات مُرسلة وأكاذيب وادعاءات مضللة، وتقييم اعتمد أيضًا على ما يُبث من خلال بعض وسائل الإعلام، التي تقف ورائها أطراف خبيثة، فكان من الأولى بمجلس حقوق الإنسان أن يستقي معلوماته وبياناته من مصادر رسمية.

وأضاف: كان لا بد لمجلس حقوق الإنسان ‏أن ينظر نظرة موضوعية للجهود المصرية في حفظ الأمن والاستقرار ليس على المستوى ‏الداخلي فقط وإنما على المستوى الإقليمي أيضًا، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب ‏في ظل ظروف إقليمية شديدة الاضطراب والتعقيد، وأيضًا ‏الجهود المصرية الواضحة والعميقة لتحسين معيشة المواطن المصري في ظل ما ‏تشهده الدولة من طفرة تنموية لم تتوقف حتى في أثناء مجابهة جائحة ‏كورونا.

عاجل