وزيرتا الهجرة والبيئة تزوران «صفط تراب» بالغربية للوقوف على جهود التطوير بالقرية

تشهد وزيرة الهجرة اليوم، بالتعاون مع وزارة البيئة، إطلاق فاعلية المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر»، وفي أول تفعيل لمبادرة «أصلك الطيب» التي تمّ إعلانها الخميس الماضي بالتعاون مع وزارة التخطيط لدعم تطوير القري المصرية.

وتزور وزيرتا الهجرة والبيئة قرية «صفط تراب» بمحافظة الغربية للاطلاع على احتياجاتها، وجهود التطوير التي تقوم بها من قبل مؤسسة «نيو إيجيبت» وفرعها جمعية النادي النسائي المصري في نيويورك والتي استجابت لدعوة وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وقال ماجد أمين مدير المؤسسة ومؤسسها في الولايات المتحدة الأمريكية، إنَّ المصريين بالخارج يشرفهم دعم أهداف التنمية المستدامة بوطنهم مصر، لافتّا إلى حصر شباب المؤسسة 50 منزلًا دون سقف في قرية «صفط تراب»، وتمّ تسقيف أكثر من منزل على أن يتمّ إنشاء أسقف لجميع منازل القرية خلال 6 أشهر.

وأطلق شباب وفتيات «صفط تراب» من المشاركين في مبادرة اتحضر للأخضر بعمل حملة «حندق على بابك» لتوعية الأهالي بما يحدث في القرية من تطوير والتوعية بأهمية نظافة القرية فكان الخميس الموافق 28 يناير اليوم الأول، حيث اختار الشباب مكان بدأ منه التوعية والفتيات مكان آخر ويتم ذلك يوميا في مواعيد متفرقة بكل أنحاء القرية حتى يمكن الحفاظ على القرية وتحويلها لقرية نموذجية.

كما توصلت المؤسسة مع الوحدة البيطرية بالقرية، وتمّ امتددها بكل المستلزمات الطبية على أن يتمّ امتداد تلك الوحدة لمدة 6 أشهر.

وتمّ إعداد دراسة من قبل دكتور المصري محمد علي عتمان أستاذ الباحث في علوم أبناء ومحاضر في جامعة «YELE» الأمريكية لتحويل الثرية لتعتمد على أنظمة بيئية مستدامة للاكتفاء الذاتي لتوفير تقنيات جديدة تعتمد على الطاقة النظيفة وتوفير المياه، كما يتمّ حاليًا إعداد دراسة لتحويل أسقف المنازل إلى أسقف فعالة لتصبح مولدة لطاقة الشمسية المتجددة يتمّ حاليًا توقيع بروتوكول تعاون من أجل تجميع وتحليل وتنقية المياه.

وتسعى وزارة الهجرة لحشد الجهود وإلقاء الضوء على تلك القرى، بالتعاون مع الجهات المعنية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لنشر فكر الاستدامة البيئية بصورة تطبيقية على أرض الواقع، وفتح مجال للمشاركة المجتمعية للشركات في مجال مستدام، ويسهم في تحقيق مصر لأهدافها من تحسين البيئة المحيطة، والظروف المعيشية للمواطن المصري

وعملت وزارة الهجرة على ربط المصريين بالخارج بجهود الدولة وأجهزتها، وكذلك مثيلتها البيئة في تطوير القرية، بتقديم الخدمات البيئية، لتحقيق تنمية شاملة بها.