رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«مكنتش في عياداته».. عباس أبو الحسن يرد على ما أثير بشأن تخدير الطبيب المتحرش لضحاياه

نشر
مستقبل وطن نيوز

عبر الفنان عباس أبو الحسن عن استيائه من بعض المواقع الإخبارية، التي تداولت تصريحاته عن طبيب الأسنان المتحرش، خلال ظهوره في اللقاءات الصحفية، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لا تريد سوى مانشيتات "مفرقعة"، وليس لديهم أي ضمير مهني أو أخلاقي، لافتًا إلى أن ذلك تسبب في خوف واضطراب عند الكثير من الناس من أطباء الأسنان.

ونشر الفنان عباس أبو الحسن عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا جديدًا للتوضيح حول بعض تصريحاته التي قالها في لقاءاته التليفزيونية، قائلًا: "الواضح إن ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط من لقائي التلفزيوني، وهو أن المجرم المتحرش المعترف كان بيخدر الضحايا ببنج الأسنان العادي وده أنا مقلتوش ولا أنا حددت نوع البنج ولا أنا كنت في أيًا من عياداته في أي زمن، ومواقع كتير نشرت الخبر، وللأسف معظم الصحافة طبعا بتدور على أي مانشيتات مفرقعة وبلا ضمير أو واعظ مهني أو أخلاقي ساهمت في ده، وخلفت خوف واضطراب عند الناس من أطباء الأسنان".

وأضاف "أبو الحسن" في منشوره: "عرفت من سيادة نقيب أطباء الأسنان شخصيًا إن المتهم لم يكن مصرحًا له باستخدام عقاقير التخدير الكامل أو النصفي أو التسكين الواعي، لأن هذا يحتاج إلى ترخيص وتجهيزات وطبيب تخدير للقيام بذلك في العيادة وهو تصريح لم يحصل عليه".

وتابع: "أحب أوضح نقطتين مهمين أنا كاتب هذه السطور ومقيم الدعوي على باسم: أولًا: "موضوع إن بنج تخدير الأسنان لا يذهب بالوعي، وإن كان صحيحًا تمامًا، فمردود عليه؛ بإن المتهم اللي استحل لنفسه خيانة قسم مهنته والعبث بأجسام المرضى والتحرش الجنسي السافر بهم، قادر لتنفيذ رغباته الشيطانية باستخدام أي نوع من انواع التخدير او تغييب الوعي بمشروب بحقنه ببخاخة بأي حاجة دي مشكلته هو مش هيغلب".

وأردف: "ثانيًا: تميم يونس وآخرين في شهاداتهم قالوا إن ب س حاول يوهمهم أثناء ما هم تحت مشرطه، أن هناك مشكلة طبية طرأت لازم يديلهم حقنة في إليتهم، وكل ده بغرض إجرامي واحد: إنهم وهمه تحت رحمته وبقهم مفتوح ومضطربين، لما يطلب منهم في اللحظة دي ياخدو حقنة تزيل الألم أو توقف النزيف يوافقوا فورًا!! فيقدر يقلعهم البنطلون ويتحسس أعضاءهم الذكورية، في ناس فاقت إن في حاجة غلط وجريت من المكان زي تميم وآخرين".

واستطرد: "وفي كتير استسلموا تحت الضغط والمفاجأة وقلة الوعي وعدم تخوين الطبيب ودول لتعرضوا لتجربة أكثر بشاعة وإيلاما نفسيا.. لأنهم ببساطة لما روحوا بيوتهم أدركوا ايه اللي اتعمل فيهم... وحفاظا علي سمعة المهنة وتداركا لأخطاء الصحافة المتكرر قام السيد النقيب شاكرًا ومن منبع دوره وواجبه الوظيفي بإصدار بيان".

الواضح ان ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط من لقائي التلفزيوني ، وهو ان المجرم المتحرش المعترف باسم كان بيخدر...

تم النشر بواسطة ‏‎Abbas Aboelhassan‎‏ في الأحد، ٣١ يناير ٢٠٢١
عاجل