رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير القوى العاملة يبحث استحداث مهن تدريبية جديدة

نشر
مستقبل وطن نيوز

بحث وزير القوى العاملة، محمد سعفان، مع السكرتير العام للاتحاد الأفريقي الأسيوي للتكوين المهني والتقني، الدكتور عبد الحليم يوسف، الرؤية المستقبلية لواقع التدريب المهني ومراكز التدريب في مصر، واستحداث مهن تدريبية جديدة تحتاجها السوق حاليًا بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

وقال سعفان -خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم اليوم الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، بحضور مجموعة من قيادات الوزارة بمجالات التدريب المهني والإداري ومركز المعلومات-: "إن الوزارة مستمرة في تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لها على مستوى 27 محافظة؛ لتواكب أعلى مستويات مراكز التدريب العالمية، من حيث الأدوات والأجهزة والمدربين القائمين على العملية التدريبية، لتتواءم مع احتياجات سوق العمل سواء الداخلي والخارجي، من خلال رفع مستوى الأداء في العملية التدريبية لتخريج متدرب قادر على المنافسة في أسواق العمل المختلفة.

وأضاف "أن الرؤية الأساسية للوزارة للعمل على تطوير التدريب المهني تنبثق من محورين أساسيين، أولهما الشراكة مع جهات أوروبية، والدعم المقدم لها في كافة مجالات العمل، وتحديد الوظائف المستحدثة للعمل عليها، مع تحديد احتياج المرحلة المقبلة لها، وثانيها التحول بمراكز التدريب المهني نحو شقين في المستقبل، في البداية العمل على برامج تدريبية مع الحصول في نهاية التدريب على شهادة معتمدة من التعليم الفني، مع التفكير في نظام الدبلوم بساعات تدريبية محددة في شكل كورسات تدريب مستمرة".

وأكد ضرورة العمل على تهيئة عدد من مراكز التدريب المهني لتكون مراكز للاعتماد والجودة، واعتماد مناهج التعليم الفني، ومناهج التدريب المهني ورفع مستواهم، مع دعمهم بالأدوات والمعدات الحديثة اللازمة، بحيث يكون هذا هو الهدف المنشود في الرؤية المستقبلية.

من جهته.. قدم الدكتور عبد الحليم شكره وتقديره للوزير والحضور، مشيرًا إلى ضرورة تجميع المعلومات والبيانات اللازمة عن مراكز التدريب المهني وما تقدمه للشباب راغبي التدريب؛ لوضع رؤية محددة مدعومة بقاعدة معلومات صحيحة وواضحة عن عمل مراكز التدريب بالمحافظات.

ولفت إلى أن الدولة المصرية في الفترة الحالية تقوم بالعديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تحتاج إلى العديد من الشباب المهرة المتدرب على المهن المطلوبة بها مثل صناعة السيارات الكهربائية، وتحويل السيارات للعمل بالغاز، وتصنيع البطاريات "الليثيوم" الأمر الذي يحتم علينا العمل على استحداث مهن تدريبية جديدة تحتاجها السوق حاليًا بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

وناقش مع مجموعة العمل من الوزارة، العديد من القضايا المرتبطة بالتدريب المهني منها برامج التدريب المعدة، والورش غير المتطورة والمستحدثة منها، وساعات التدريب، وإمكانية إضافة برمج تدريبية بمقابل مادي في نواحي متخصصة، والبنية التحتية لمراكز التدريب وإمكانية تطويرها، وعن جاهزية المراكز للعمل في الفترة الحالية، واعتماد البرامج التدريبية ونسب تطويرها، فضلًا عن الشركاء الأوروبيين في الشق المالي والتعليمي في تلك المراكز.

عاجل