9 سنوات على غياب إبراهيم أصلان صاحب «مالك الحزين»
يحل اليوم ذكري وفاة الروائي إبراهيم أصلان الذي ولد في طنطا بمحافظة الغربية ونشأ في القاهرة بحي إمبابة وتحديدا في الكيت كات، ما جعل المكان في أعماله الأدبية يتخذ دور البطل، وألهمه الكثير من الإبداع الذي رفع أسمه إلى العنان.
بدأ حياته الأدبية بمجموعته القصصية "بحيرة المساء" فيما تعتبر "مالك الحزين"، و"عصافير النيل"، من أشهر رواياته، في حين لم يمنعه عمله في بداية حياته بهيئة البريد كبوسطجى ثم في أحد المكاتب المخصصة للبريد، من أن يمارس موهبته في الكتابة، ويحولها إلى تجربة ملهمة.
وأرتبط أصلان بعلاقة جيدة مع الأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت، والتحق في أوائل التسعينيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر.
حصل أصلان على عدد من الجوائز منها "جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م – 2004م، وجائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وجائزة النيل للآداب عام 2012.
