بعد سقوط صفاء الهاشم.. المصريون لـ الكويتيين: شكرًا لوعيكم

على أنغام موسيقى "رقصوني" لصاحب الأغنية الشعبية الفنان حكيم، وأيضًا على موسيقى المهرجان الشهير "مع السلامة للي عايز يمشي"، استقبل رواد تويتر نبأ سقوط النائبة صفاء الهاشم، في انتخابات مجلس الأمة الكويتي، التي أعُلن عن نتائجها الأولية في الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن حافظت على مقعدها لأكثر من دورة برلمانية.

صفاء الهاشم التي أثارت الجدل مؤخرًا بمواقفها المعادية ضد المصريين، فور إعلان النتائج الأولية، احتل اسمها تريند تويتر تحت وسم "#صفاء_الهاشم" حاملًا الكثير من الزغاريد والفرحة، فقال حساب يحمل اسم المهندس حمادة شعبان: "سنة 2020 جات في النهاية وبتفرحنا.. الحمدلله وعي الشعبي الكويتي يعطي كل شخص حجمه الحقيقي".

وأضاف يونس علي، أحد الرواد: "مع إني زعلان على ماتش الكأس الأفريقي ومع أنه مطلعش بره مصر، لكن فخور بالسنة دي.. لعل يحدث بعد ذلك أمرًا، سقوط صفاء الهاشم من البرلمان الكويتي".

كما أضافت إحدى الرواد: "عرفت الأخبار الحلوة بسقوط صفاء الهاشم.. ألف مبروك للشعب الكويتي الأصيل عقبال سحب الجنسية منها.

في حين وجهت سناء نمرة، إحدى الناشطات على تويتر تحذيرًا لمن يحاول الإساءة للمصرين قائلة: "يانااااس يااااخلق هووووه وجه مُندهش.. قولنا كثير فكروا مليون مره قبل ماتيجوا علي مصر والمصريين وتحاولوا تاذوهم او تضروهم لان احنا طيبين ومابنفكرش في الاذي لحد طبعنا كده والي بيجي علينا مابيكسبش".

شارك حساب آخر يحمل اسم أحمد بن أسعد في "التريند"، مستعينًا بجملة شهيرة من مسلسل "ما وراء الطبيعة" قائلًا: "سنحتفل حتى تفنا العوالم و تحترق النجوم وتزول المجرات".

وأيضًا شاركت إحدى الناشطات في حملة السخرية بمقطع من مسلسل "لن اعيش في جلباب أبي" لزغرودة للفناة القديرة عبلة كامل.

يذكر أن النائبة صفاء الهاشم دائمًا ما كانت تهاجم المصريين العاملين في دولة الكويت مطالبة بعدم توفير فرص عمل لهم، فقد هاجمت وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، لتصريحه بتوفير فرص عمل للمصريين بدولة الكويت، وطالبت بزيادة الرسوم على الوافدين، حتى إنها طالبت الوافدين بدفع رسوم على الطرق التي يمشون عليها.

لم تتوقف صفاء الهاشم عند هذا الحد، بل هاجمت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة لإصدارها بيان بخصوص واقعة الاعتداء على المواطنة المصرية "فاطمة" في الكويت، وآخر واقع افتعال الأزمات للنائبة الكويتية كان اعتراضها على نقل القنصلية المصرية من الروضة إلى منطقة السلام، زاعمة أن ذلك "سيخلق فوضى".