رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في اليوم العالمي لعقوبة الإعدام.. أغرب طرق تنفيذ الأحكام

نشر
مستقبل وطن نيوز

تعتبر عقوبة الإعدام إجراء قضائيًا من أجل العقاب، وردعًا عامًا عن الجرائم.

وتعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام في جميع الحالات دون استثناء بغض النظر عن طبيعة الجريمة أو ظروفها أو الشعور بالذنب أو البراءة أو الخصائص الأخرى للفرد أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ عملية الإعدام.

وتختلف أساليب الإعدام وآليات تنفيذه من مجتمع، وفي اليوم العالمي لوقف عقوبة الإعدام، يرصد "مستقبل وطن نيوز" أغرب طرق الإعدام:

الإعدام شنقًا:

يصعد المحكوم عليه فوق سلم أو قاعدة، ويتم لف حبل حول رقبته، ثم تسحب القاعدة التي يرتكز عليها من تحت قدميه حتى يحدث كسر في فقرات العنق تؤدي إلى قطع الحبل الشوكي فتحدث الوفاة، وتستعمل طريقة الإعدام شنقا بالعديد من الدول العربية كمصر، والعراق، والأردن وغيرها

 

الرمي بالرصاص:

ظهرت هذه الطريقة مع اختراع البارود والأسلحة النارية، وعادة ما يُعاقب بها العسكريون وتأتي تطبيقًا للأحكام العسكرية.

عجلة كاثرين:

عقوبة انتشرت في القرون الوسطى حتى مطلع القرن التاسع عشر حيث كانت تستخدم في اليونان القديمة وتناقلتها دول أخرى مثل فرنسا وروسيا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال والسويد.

عجلات كاثرين هي عجلات خشبية يتم تمديد المتهم على طول أسلاك العجلة مع تمديد أطرافه ثم يأتي بمطرقة أو قضيب حديدي كبير ويتم طحن كل جزء في المتهم ويترك علي قيد الحياة ولكنه أصبح قطعًا صغيرة. 

 

الكرسى الكهربي:

تستخدم هذه الوسيلة في بعض الولايات المُتحدة حتى الآن، ويثبّت فيها الشخص على الكرسي ويوصل جسمه بمجسات للكهرباء تصعق بقوة 2000 فولت لمدة 15 ثانية حتى يتوقف قلبه عن العمل، كما يتم وضع شريط لاصق على عيون الضحية حتى لا تطير من مكانها أثناء عملية الإعدام، وتصل درجة حرارة جسم الإنسان فيها إلى 60 درجة مئوية مما يتسبب بتهتك شديد للأعضاء الداخلية.

الكرسي الخانق:

يشبه إلى حد كبير الكرسي الكهربي، ولكن هذا الكرسي مُخصص للخنق، ومثبت عليه أحبال بطريقة معينة لتؤدي دور المشنقة، واستمرت هذه الطريقة بإسبانيا حتى نهاية عام 1974 بسقوط حكم فرانسيسكو فرانكو.  

قفص المد:

وضع الشخص في قفص به فتحات ويلقى به في مناطق المد والجذر بالمحيطات والبحار حتى يمتلئ القفص بالماء فيموت من بداخله بالاختناق؛ نتيجة الحبس والغمر بالمياه وعدم القدرة على التنفس لفترة طويلة. 

الإعدام غرقًا:

يتم ربط حجارة ثقيلة الوزن بالشخص، وإلقاؤه بالبحر أو المحيط حتى لايطفو الجسم ولا يتمكن من السباحة والتنفس، فيتوقف تزويد المخ بالأكسجين وتكون النتيجة هي الموت.

غرفة الغاز:

عُرفت هذة الطريقة في أوائل القرن العشرين، وطبقتها الحكومات الأمريكية والكورية، فيتم فيها حبس الشخص في غرفة مخصصة، ومن ثم فتح أنبوبة الغاز المرئي القاتل، والذي  يجب استنشاقة سريعًا حتى  يفقد الشخص وعيه ولا يموت معذبًا.

الذبح بالسيف:

تستعمل تلك الوسيلة في بعض الدول التي تحكم وفق الشريعة الإسلامية فيما تُعرف بـ"القصاص"، كما تستخدمها بعض الدول كاليابان والصين والشيشان، ومن الضروري أن يكون فيها السيف حاد والضربة قوية حتى لايُعذب الشخص.

السحق بالفيلة:

كانت هذة الوسيلة الأساسية للإعدام بجنوب شرق آسيا على مدار 4000 عام فكانت تتم بسحق جسد الشخص، فينام الشخص على صخرة حتى يدوس الفيل عليه بقدميه الأماميتين فتنكسر عظامه ورأسه فيموت فورًا، واستبدلت هذه العقوبة فيما بعد بصخور ضخمة توضع على صدر الشخص لتعيق تنفسه ويموت.

الصلب:

في أثناء عملية الصلب يتم ربط أيدي وأرجل المجرم، عبر دق المسامير في يديه وقدميه على ألواح خشبية، على شكل صليب، ولقد استخدمت هذه الطريقة كثيرًا وقت حكم الإسكندر الأكبر ضد العبيد، والخونة، والمجرمين، وما زالت تستخدم حتى الآن في بعض الدول.

عاجل