رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دراسة أمريكية تحذر من إمكانية انتقال فيروس كورونا خلال عزف الموسيقى

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشفت دراسة أمريكية حديقة أجرتها جامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة، نشرها موقع "The healthsite"، عن  كيفية انتشار عدوى فيروس كورونا أثناء عزف الموسيقى، حيث وجدت التجارب المصممة لقياس انبعاث الهباء الجوي من العازفين في غرف التمرين المغلقة للتدريب على العزف، فإن منع انتشار المرض سيصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى، حيث تتطاير جزيئاته وتعلق في الهواء ما يتسبب في انتشار العدوى.

وأضافت الدراسة، التي قدمت في الاجتماع السنوي 73 لقسم ديناميات السوائل التابع للجمعية الفيزيائية الأمريكية، استراتيجيات لتقليل المخاطر بناءً على فهم صارم لكيفية اختلاط الجسيمات المعدية بالهواء في الأماكن الضيقة.

وأشارت الدراسة إلى أن انتقال الجزيئات الدقيقة عبر الهواء من الأنشطة اليومية قد يكون أيضًا طريقًا خطيرًا للعدوى، على سبيل المثال، أصيب 53 من أصل 61 مطربًا في ولاية واشنطن بالعدوى بعد بروفة جوقة استمرت ساعتين ونصف في مارس.

ومن بين 67 راكبًا أمضوا ساعتين في حافلة مع فرد مصاب بـ كورونا في مقاطعة تشجيانج، الصين، ثبتت إصابة 24 راكبًا بعد ذلك.

ووجد الباحثون أنه عندما يتحدث الناس أو يغنون بصوت عالٍ، فإنهم ينتجون أعدادًا أكبر بشكل كبير من الجسيمات بحجم الميكرون مقارنةً عندما يستخدمون صوتًا عاديًا، ووجدوا أيضا  أن الجزيئات التي يتم إنتاجها أثناء الصراخ تتجاوز بكثير العدد الناتج أثناء السعال.

وفي خنازير غينيا لاحظوا أن الإنفلونزا يمكن أن تنتشر من خلال جزيئات الغبار الملوثة، وقال الباحثون إنه إذا كان الشيء نفسه ينطبق على فيروس كورونا، فإن الأجسام التي تطلق أنسجة ملوثة تشبه الغبار قد تشكل خطرًا.

قال الباحثون إن البقاء على مسافة 6 أقدام يوفر القليل من الحماية من قطرات الهباء الجوي الحاملة لمسببات الأمراض، والتي تكون صغيرة بما يكفي ليتم خلطها باستمرار في مساحة داخلية، وقد يؤدى الفهم الأفضل القائم على ديناميكيات التدفق لكيفية انتقال الجسيمات المصابة عبر الغرفة إلى استراتيجيات أكثر ذكاءً لتقليل الانتقال.

 

عاجل